بعد أن أصبح للمواقع الإلكترونية والتطبيقات أهمية كبيرة وبعد انتشارها
وزيادة خبرات العاملين عليها،
فأصبحت الخبرة والإنجاز هي ما يميز الفرد العامل وتوصله إلى أعلى المراحل، ومن هذه
التخصصات المهمة والتي يبحث عنها الكثير لتلبية طلبات العملاء بأفضل شكل، هما مصمم
واجهة الاستخدام (User Interface) ومصمم تجربة المستخدم
(User
Experience)، إذن فما الفرق بين تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم UX/UI ؟ سنتعرف معاً على هذين التخصصين
وما يميزهما...
مصمم تجربة المستخدم (User Experience):
· العمل على تحليل وتصميم الهيكلة للمشروع.
· تخطيط الاستراتيجية المطلوب تنفيذها.
· ابتكار أفضل الطرق لتطوير المحتوى.
· اشراف كامل على النماذج واختبارها كما يجب.
· كيفية جعل المستخدمين يعملون على تكرار العمليات.
· ابتكاره لطرق ذو استخدامٍ سهل وممتع.
· العمل على متابعة الأهداف أولاً بأول.
مصمم واجهات الاستخدام (User Interface):
مصمم واجهات الاستخدام هو المسؤول عن تصميمه للشكل النهائي للموقع أو التطبيق، ومهماته هي:
مصمم واجهات الاستخدام هو المسؤول عن تصميمه للشكل النهائي للموقع أو التطبيق، ومهماته هي:
·
يعمل على تصميم واجهة الموقع أو التطبيق و هذا بستعمل تصميم مسطح أو تصميم مادي
·
يعمل على تصميم الصفحات الداخلية.
·
يختار الألوان ونوعية الخطوط الظاهرة.
·
يعمل على تصميم رسومات تفاعلية.
·
يختبر الموقع على كل الشاشات ليتناسق مع
أحجامها.
·
مسؤول عن العلامة التجارية وكيفية ظهورها
للمستخدم بلغةٍ بصرية.
·
المنسق مع المبرمجين والمطورين لهندسة الموقع
الإلكتروني أو التطبيق.
·
بعض أعمال مصمم تجربة الاستخدام يشترك بها
مصمم واجهات الاستخدام.
أكبر الشركات تعتمد على مصممي تجربة وواجهاتٍ ناجحين
كما تقول فيونا يونج من فريق Material Design في جوجل: "لا
تحتاج لشهادة جامعية لتصبح متخصص بتجربة الاستخدام، تحتاج فقط أن تتعاطف مع
المستخدمين!". فالخبرة في التصميم ليكون سهلاً للمستخدم العادي مهمةً جداً
وهي ما تطلبها أكبر الشركات العالمية، سواءً لمواقعها
الإلكترونية أو التطبيقات للهاتف الذكي للحصول على
طرقٍ مبتكرة ليتم تحسين الخدمات أو المنتجات.
ولا تعتقد بأن الأمر بسيط، فهذه الشركات تقوم بتعيين فرق
عمل لتحسين جودة الخدمة ولتعزيز العلاقة مع المستخدمين، ولخلق نماذج أولية ورسمها
بيانياً لتتم مقارنتها، وبعد ذلك يحضرون بعض الأفراد العاديين لعمل بعض
الاختبارات معهم، وهذه الاختبارات هي حول النماذج التي تم العمل عليها ومشاهدة
طريقة استخدامهم لها، أو إذا حصلت على الرغبة المطلوبة أو لم تكن بالشكل المطلوب،
وبعد ذلك يأتي دور مصمم واجهات المستخدم ليعمل على تصميمها بشكلٍ نهائي والشرط
الأهم أن تكون سهلة ليستطيع المستخدم العادي بدء أي عملية وإنهاءها بكل بساطة
وبدون أي تعقيد.
مثال على طريقة التعاون بين مصمم تجربة الاستخدام ومصمم
واجهات الاستخدام
إن كلاً من عمل مصمم تجربة الاستخدام ومصمم واجهات
الاستخدام يحتاج إلى التعاون بين الاثنين للوصول إلى نتيجة نهائية مميزة، فمثلاً،
إن قمنا بفتح صفحةٍ لليوتيوب، سنجد الفيديو وفي أسفله التعليقات، إن أردت الرد على
تعليقٍ معين سيظهر تعليقك أسفله بشكلٍ محدد وسيظهر التنبيه لصاحب التعليق، ولكن
كيف تم ذلك؟!
إن دور مصمم تجربة الاستخدام يبحث عن الحلول والهيكلة
للعملية التي تتم، حيث يعمل عليه ويذهب بملف المشروع الكامل لمصمم واجهات
الاستخدام الذي سيعمل على الشكل النهائي بتصميم الأزرار لتتناسب مع مقاسات
الشاشات، واختيار حجم الخط المناسب ونوعه، ولوضع الجماليات البصرية، بعد هذه
العملية يتم عرض التصميم على مصمم تجربة الاستخدام الذي سيختبرها ليضمن أفضل وأسهل
تجربة للمستخدم بلا أي تعقيداتٍ تقنية.
وهكذا نفهم بأن عمل مصمم تجربة الاستخدام هو اكتشاف أفضل
وسيلة فعالية لضمان تجربة ناجحة للمستخدم، والتي تم تصميمها وتجميلها بأفضل الطرق
المدروسة من قبل مصمم واجهات الاستخدام الذي أحسن الاختيار للعناصر الفنية ودرس
سلامة ظهورها على كل الأجهزة باختلاف أحجام شاشاتها.
الحل الأفضل لمصممي الويب المستقلين بتأسيس الشراكة فيما
بينهم
كثيرٌ من المصممين في وقتنا الحالي يلجؤون للعمل بشكلٍ فردي وخاصةً
المستقلين منهم، فيعملون كلا العملين من تصميم واجهة الاستخدام وتصميم وتصميم
تجربة الاستخدام ودراسة الحلول لكلٍ منهما، مما قد يأتي بنتائج سلبية سواءً
بالتطبيق الذي لم يحظى باختباراتٍ حقيقية أو بالزمن وغيره، ولذلك فمن الأفضل على
كل مصممٍ مستقل أن يحظى بشريكٍ لديه نفس العمل والتوجه ليتعاونا فيما بينهما حتى
تظهر أفضل نتيجة يمكن تخيلها، كما أنهم سيختصرون الوقت والجهد مع نتيجةٍ أفضل،
وخاصةً بأن الدعم الحالي يتجه نحو المشاريع الصغيرة ولذلك لا يجب تفويت الفرصة
والعمل بهذه الطريقة للنجاح بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق